الأحد، 18 مايو 2014

حِكـآية عشقٍ مَبتورة ()








كآن يُحبهَآ 
لدَرَجَةِ التِّشبُثِ بأوجَآعِهِ مِنْ أجلهآ 

و هِيَ أيضآ تعْشَقُهْ 
آرتَمَت آعوآمٌ ورآءَ ظهورهِمْ 

و لِمْ يتَغَيَّر شَئْ


سوَىْ !
أنْ زآدوآ مِن أمآنيهِمْ


وَ تقمَصوآ أدوَآرَهُم المستقبَليَةَ
فِيْ حآضرِهم الذِيْ لَمْ يكْشِف
سِوىْ سَخَطِهِمْ
و مَظَآهِرِهمْ اللآقِنآعِيَّهْ ~

إلَىْ أنْ بآحَ بِالذيْ قدْ أخفَآهْ 
" كُنتُ أَنآ أدرُسُ نفسيَآتِ الحُبِّ لآ غير 
أدرُسُكِ كثِيرآ
كَ كِتآبٍ مفتوحٍ
قدْ نُثِرَ غُبآرَهُ عليهِ لِ طولِ فتحِهْ !

كُنتُ آتمنى أنْ أغوصَ بِدآخِلِ آخرِ حفنَةٍ مِن حبكْ 
لأعلمَ مآهيةُ االحَبْ !

وَ هآ أنآ أحملُ تَفآصيلكِ الكَثيرةِ 
التيْ آمتلأ بِهآ كِتآبيَ الذيْ سأنشرهْ

و آنتِ كنتِ وَ لآزلتِ ، تملكِين كتآبَ
الخيال مِن سَرآبٍ كآنَ يَدَّعِي بأنهُ يُحبكْ !
لآ وجُوَدَ للحُب آبدآ

جَميعُهآ أوهآمْ فآستيقظي يآ آمرأهْ ! ... "
كآنتْ تِلكَ آخرَهآ حُروفهْ 
قَبلَ آنْ تُطلِقَ عليهِ سَهمَ المنيَّه 

" سأحمِلُ ولآءَ حُبكَ سِرآ إنْ كُنتَ ستنشُرُهُ ‘ وَلآئي ‘ .. إلَىْ قبريْ "
و تِلكَ آخرُ كلماآتِهآ قبلَ آنْ تَقتُل روحَآ لَمْ تعرفْ معنى الحيآةِ بعد !

إنعتآقيآت ()

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق