الجمعة، 23 مايو 2014

سأقاتلْ ()





أبحثُ فيها عنّيْ ،
علّنيْ أجدُ ولو جزءاً منيْ هُناك فأُلملِمَ بهِ شَتاتيْ !

فأجدها قد تمزّقتْ ،
وكانت تفقدُ مِنّيْ معَ كُلّ يوم جزءاً .. إلى أن انتهيتُ وفقدَتنيْ !
وصارتْ " تماماً " خالية ً منيْ !

أينَ أجدُنيْ الآنَ ليعودَ غُصنيْ مُخضّراً !
يانعاً ..
أينَ أجدنيْ ؟
أفيْ زقاقِ الغيابْ !
أمِ الحَنين !
أمْ بينَ بينْ ؟
أمْ فيْ ذاكرتك التيْ كذا تخلّصتْ منْ ذكرايْ !

أُدركُ تماماً أننيْ بحاجةٍ لأنْ أُعيدَنيْ إليّ ()
يكفيْ تشرُداً بينَ المنافي
يكفيْ ، أنا لَنْ أموتَ مِنَ الحياةِ مرتينْ !

أيا أيُها الحنينُ ـ كفى !








أنا خلفَ ظلّكِ لم أستطعْ أن أستظلّ بغيرهِ !
أنا يا حَبيبةُ ،
ومنذُ أنْ سرقَ الغيابُ منّيْ بسمتك ،
صرتُ لَا أقوَى على منحيْ أيّ ذرةِ أكسجينٍ صادقةٍ مِنَ السعادةِ أبداً !

كم مِنَ الأيامِ والأشهرِ والسنواتِ الثقالِ مرّتْ على قلبيْ دونك ؟
كم مرّوا مِنْ أناسِ على قلبيْ ؟

كَمْ رافقونيْ فيْ حياتيْ التيْ لم تكن 
قدماكِ لتزِلَّ عن دربِ البعادِ لتأتيَ إليّ !

لكنهم لم يكونوا كـ أنتِ .. ولن يكونوا !

أتصدقينَ لو قلتُ لكِ ،
أنّ هذي المضغةُ فيْ يساريِ ترتجيكِ !

وترتجيْ منكِ الحُبّ الذيْ قدِ انطوى عنّيْ 
ولم أستطعِ بعدكِ أنْ أمنحَ ذراتهِ لِأحد كما كنتْ !

أتعلمينَ أنَكِ لَم تُغادرينيْ لحظة !
لم يستطعِ عقليْ الشَرودِ أبداً أنْ ينساكِ 
وأنتِ التيْ قد أيقنتُ فيْ عُمقيْ أنّي يوماً وإنْ طالَ الغيابُ بك ، 

سألقاك !

وأكتبكِ مُجدداً كما لم أكن لِأفعلَ مُنذُ زَمن ،
والأشياءُ فيْ داخليْ يا حَبيبةُ عصيّةٌ على التخلّي عنكِ ولو قليلاً ()

هيَ الاشياءُ ذاتها لَا تحيا إلّا بكِ ومعكِ !
لَا تظنّي أنّ الزمانَ عنديْ بقادرٍ على أنْ يسلبكِ منّيْ ،

أو أن يُسكنَ جوفيْ أحداً .. كما أسكنتكِ !
كيفَ أفعلُ وأنتِ منيْ .. بل إنّنيْ أنتِ !

هوَ الشَوقُ الذيْ لَا يليقُ إلّا بك ،
هوَ الحنينُ الذيْ لَا يغمرنيْ إلّا إليكِ ،
هُوَ الحُبّ الذيْ لَا أشعرهُ إلّا معكِ !

هيَ أيامنا التيْ أحِنُّ إليها أكثرَ مما أحنّ إليكِ ،
هيَ عيناكِ التيْ لم أكن لِأستمدَ قوتّيْ إلَا مِنْ انعكاسِ صوتيْ فيهما !
هيَ يداكِ التيْ كُلما تهتُ فيْ طريقيْ وجدتُ أصابعها وقد ملَأتِ الفراغاتُ بينَ يدايْ !
هيَ أشياؤنا .. كلماتنا .. التيْ لَن أبيعها ما حييت !
هيَ أنتِ التيْ ومهما كابرتُ على نفسي ..
تلكَ التيْ لَا تُنسى ..

جدتيْ.. بحثتُ بين الأزقة عن حُضنٍ يُشبه حضنكِ فيْ إتساعه فلم أجد ()

الأحد، 18 مايو 2014

حِكـآية عشقٍ مَبتورة ()








كآن يُحبهَآ 
لدَرَجَةِ التِّشبُثِ بأوجَآعِهِ مِنْ أجلهآ 

و هِيَ أيضآ تعْشَقُهْ 
آرتَمَت آعوآمٌ ورآءَ ظهورهِمْ 

و لِمْ يتَغَيَّر شَئْ


سوَىْ !
أنْ زآدوآ مِن أمآنيهِمْ


وَ تقمَصوآ أدوَآرَهُم المستقبَليَةَ
فِيْ حآضرِهم الذِيْ لَمْ يكْشِف
سِوىْ سَخَطِهِمْ
و مَظَآهِرِهمْ اللآقِنآعِيَّهْ ~

إلَىْ أنْ بآحَ بِالذيْ قدْ أخفَآهْ 
" كُنتُ أَنآ أدرُسُ نفسيَآتِ الحُبِّ لآ غير 
أدرُسُكِ كثِيرآ
كَ كِتآبٍ مفتوحٍ
قدْ نُثِرَ غُبآرَهُ عليهِ لِ طولِ فتحِهْ !

كُنتُ آتمنى أنْ أغوصَ بِدآخِلِ آخرِ حفنَةٍ مِن حبكْ 
لأعلمَ مآهيةُ االحَبْ !

وَ هآ أنآ أحملُ تَفآصيلكِ الكَثيرةِ 
التيْ آمتلأ بِهآ كِتآبيَ الذيْ سأنشرهْ

و آنتِ كنتِ وَ لآزلتِ ، تملكِين كتآبَ
الخيال مِن سَرآبٍ كآنَ يَدَّعِي بأنهُ يُحبكْ !
لآ وجُوَدَ للحُب آبدآ

جَميعُهآ أوهآمْ فآستيقظي يآ آمرأهْ ! ... "
كآنتْ تِلكَ آخرَهآ حُروفهْ 
قَبلَ آنْ تُطلِقَ عليهِ سَهمَ المنيَّه 

" سأحمِلُ ولآءَ حُبكَ سِرآ إنْ كُنتَ ستنشُرُهُ ‘ وَلآئي ‘ .. إلَىْ قبريْ "
و تِلكَ آخرُ كلماآتِهآ قبلَ آنْ تَقتُل روحَآ لَمْ تعرفْ معنى الحيآةِ بعد !

إنعتآقيآت ()

الخميس، 1 مايو 2014

لِنـعقِدْ صُلحاً ()



كنت أسري على أرصفة الغرباء بجزعَ
أنغمس فيْ وحل التاء من الذكريات 
و كأن السواد قد طغى على وكناتها 
نهارها كمسائها و صيفها كشتائها
هيْ كالوحلِ لم يعش على أطرافهِ سوىْ الأطياف
و كأن هالبرايا تنفرُ منها
نتنةُ هي للحدِ الذيْ لم تستطع أُنثايّ إستكمال طريقها
فما برحت لوهلةِ حتى سقطتَ !
و إثر سقوطها رحلتَ إلى العالمَ الآخر
بدوامةِ لا منتهِية ()



أشاحت هالدنا بوجهها عني
و تركتني أحتضر في وسط معمعتها بلا منجيْ
حاولت مداعبة روح الأرصفة لأتُوه فيْ دوامة لا نهاية لها
لكنني فشلت أسفا !!
أجزم أنها كانت تستعذبني حد الإنتشاء و ولا نهاية

رغم سيادتها إلا أنها تحمل فيْ باطنها الكثير
 من الرحمة و من على ظاهرها العذاب ()

رحيمة هيْ للحد الذي لا تستطيع به إستعذاب أنثى
و حمقاء أنا للحد الذيْ أكن لها بالأعذار السجية

أيا أيتها الدنا سأصبر على ذائقتك المنتشية لأعيش بسلام ()


لنتأمل هذه الحياة بروية
لننظر إليها من منظور آخر
من ثقب يلفهُ الضياء في سواد كادح على تلك الثغور



لنتخذ من نون النسيان فلسفة قيمية
نسري بها في محطات العابرين 
لنسفح أحزاننا لنعيش فيها بإشتهاء



دعونا نصافح هالحياة 
لنعقد صلحاً بيننا
أو حتىْ هدنة مؤقتة

لتعطينا أكثر من ما ينبغي
أكثر من ما أنا و أنت نستحق 



فيْ الواقع :
إن إقتبسنا منها ما هو جميل
وتغاظينا قليلاً عن كمية المتضادات التيْ تلحفها
ستمنحنا هذه الحياة السقيا 
و لن تشيح بوجهها عنا



لنغير بصائرنا - فحسب ()

بقلم : مآثرْ آلبلوشية !
حرر فيْ : 1 / مآيو / 2014 م 


الثلاثاء، 29 أبريل 2014

مِن وَرآءِ حجآبَ ْ|



شتآتُ وَ شتآتُ وَ شتآتُ
وَ غصآتُ أنينِ و إشتيآق



هلْ تذكرين يآ أميْ عندمآ أتيتُكِ فيْ ذلك اليوم بآكية

كنتُ أبكيْ بمرارةِ لأنهم قد أفسدوا دميتيْ 
قطعوهآ يآ أميْ و جعلوا منها أشلاءً تالفة 
كنت أبكيْ بلوعة حزن قاسية
كانت تلك الدمية أعز ما أملك 


طبطبتِ حينهآ علىْ ظهريْ و أنتيْ تظحكينَ

قد كنت أجزم أنها كآنتْ الضحكةُ الأغرب فيْ حياتيْ رغم جمالها
و لكنَ الغرابةَ تخترقُ جدارَ الجمال فتهشمهُ

حينهآ همستِ ليْ و أنا بين أحشآءك : لا تبكيْ يآ إبنتيْ .. هالحياة لن تقف مع إتلاف دمية
و وعدتنيْ حينها بأنك ستبتاعينَ ليْ ما هيَ أجملُ منها


سُعدتُ بخبر كهذا ()

كنتُ أتراقصُ فرحاً علىْ سمفونيةَ عذبة
نظرتُ إلى عينيك رأيتُ فيها لفيفُ من نور
لم أكن أدرك بعد أن ذلك النور مصدرهُ دموع متحجرشة
شكلت آلآف الغصات المريرة
قلتُ لكِ : حقاً
أومئتِ برأسكِ مشيرةً بِـ { نعمْ }
عندهآ شعرتُ وَ كأننيْ أحلق فيْ السماءِ السابعةِ من شدتِ السعادة التيْ تطفو علىْ قلبيْ
لكنها سرعان ما تدحرجتَ حينَ أردفتْ : أميْ
نظرتِ إلىْ عينيّ فباشرتُ بسؤاليْ ببرآئة : ماذا تعنينَ بما قلتهِ ليْ سابقاً ؟


أردفتِ حينها : سَتلوعكِ مرارةُ الفقد كثيراً يآ أبنتيْ فهل ستبكينَ كما بكيتيْ الآن على دمية ؟

أومئت برأسيْ مشيرةَ بـ { لـآ } رغم أننيْ لم أفهم شيئاً
فإذا بكِ تنحنينَ قليلاً ..
تبتلعينَ غصاتكِ العالقة و تحاولين حبسَ أدمعكِ حد الإنتشآء


قبلتيْ جبينيْ قبلة قد كنتُ أجزم أنها الأعمق ()

و قلتِ : كونيْ قوية يآ أبنتيْ حتى لا تقتلعك العوآصف ..
أردفتُ بشقاوةِ طفلة بريئة : لم أفهم !!
فهمستِ ليْ بحنان و حبِ بالغينَ منَ قلبكِ السياديْ : ستفهمينَ حينَ تكبرين يآ إبنتيْ .. ستفهمينَ ~


آآآآه ..

كبرتُ يآ أميْ و تذوقتُ مرارة الفقد
عرفتُ منهجية الإرتحال و الحزن
و أدركت ماهيةِ فلسفة الموت !!


أجزمُ أن هالوجع أشابنيْ .. أشابني حد الثمالة ..
جعل منيْ أنثى تبدو أكبر من عامها السادِسَ عشر


أعذرينيْ أماه ()

قد كنت فاشلة فيْ إتباع منهجية الصبر
لم أكُن أنثىْ قويةً يوماً
لم أستطع العمل بوصيتك
قد كنت أضعف منها بكثير


،,



مصلوبون هم فيْ قلبي
و فيْ كل يوم أزدادُ حباً ، إشتياقاً و حنيناً


أظن أننيْ فد تعديت مراحل الهيام الأربعة 
الحب .. العشق .. الوله .. الإشتياق ()


و يآ أسفاهُ من زرعيْ لحب أناسِ قد إرتحلوا تاركين ورائهم جثمان أنثى حية

كانت تصرخ من ورائهم بأن لا يتركوها تمارس حق الحياة وحدها 
لكنهم تجاهلوها .. تجاهلوا صرخاتها .. تجاهلوا أنينها .. و تجاهلوا أدمعها
تجاهلوها و مضوا غير آبهين إلى ما وراءِ ظهورهم !!
تركوها تمضيْ فيْ هذه الحياة العابرة بلا زاد معنويْ ينهش دواخلها و ينجيها من مقاتم هالدنا #


،,



اللهم لا إعتراض على حكمك
إلهيْ أسألك أن تلطف بحالنا ..


يا من هو أرحم من كل الموجودات
أرحمهم يا رحمن برحمتك و أدخلهم منزلاً مباركاً


أجزم أنهم قدِ إنتقلوا إلى من هو أحن مني و منهم ~



سأقولها بالعامية : ودعتكم الله يا نظر عيني ()



حرفْ : مآثر آلبلوشية

حرر بتآريخ : 27 / إبريل / 2014 م
الساعة : { 45 : 6 }

عِندما تتساقط أوراقُ الخريف ،








[ عِندمآ تتسآقطٌ أورآقُ آلخريفَ ]



مَدخـلْ /

أيآ أيُهآ آلوجعُ آلعآبِثُ بيْ وَ بِملآمحيْ

ليتكَ تعلنِ إنسحآبكَ يومـآ . .

لَفنيْ آلصمتُ بعدمآ حدقتٌ فيْ عينيهـآ آلتيْ
ترويْ مِنَ ظلآلِهآ آلملآيينُ مِنَ آلأسئلة "
قّدْ كُنتُ أدرِكُ مآهيةةَ تفكيرهـآ أوَ حتىَ ضُروبِ أسئلتهـآ
لَقدَ كآنتَ بآلنسبةِ لي كرسآلةِ مكشُوفة يستطيعُ جميعُ
آلمآرةُ علىَ ذآكَ آلرصيفِ آلمنهكِ قرآءَة سًطورهـآ آلجآفة وَ لوهلة تملكتنيْ خوآفيقُ من مشآعر مبهمة !

تآئهةُ أنآ فيْ بحرِ عينيهـآ ، و كأنَ لهُمـآ سحر
عجيبُ يجذبنيْ إليهَ فيُلوثنيْ بآلأرقَ

مُرتعشةُ هيْ منَ حذرِ آلبينِ كنآبضِ يتحركُ يُمنآ و يُسرآ
زمزمتَ شفتيهـآ المرتجفتينَ بكلمآتِ مُبعثرةَ
أبصقتَ رُوحيْ فيْ وجهِ آلذكرى آللئيمةة
بات قلبيْ كآلزُجآجِ آلمهشمَ إثر إخترآقِه رُصيصآتُ مسودة

مرتَ بضعُ دقآئِقَ وَ كأنهـآ قرنَ
أُبْحرُ فيْ جوفهـآ آلصآمتَ

لأردفَ بعدَ حينِ بصوتيَ آلنآعمَ :
لوَلآ مطرُ آلشتآءِ لمَآ خلقَ ربيعُ فآتنُ كآلذيْ نرآهُ آلآنَ /

أيآ ليلكيتيْ :
فآلتُدركيْ أنكِ كآلمآء ، تَروينَ زهري آلذآبلَ ، وَ تعيدينهُ إلى آلحيآةَ
وَ إنَ تركتنيْ أظمأ فلتدركيْ أنَنيْ سأنظمُ إلىَ
قآئمةِ آلأنآسِ آلذينَ شآرفَت حيآتهمَ علىْ آلإنتهآءَ !

أمآهَ :
أريدُ حمآمآ حآملآ أحرفكَ آلعذبة
يحلقٌ علىَ أطرآفِ آلسمآءِ آلسآبعة
فأدعيْ ليْ !

قدَ كُنتُ أجزمُ أنهـآ جثةَةَ هآمدةَ بلآ حرآكَ كجلمودِ عقيقَ
وَ لكنَ بحرَ عينيهـآ آلسودآوتين قدَ ظلتآ مُثبتتآنِ عليَ
كآلسهمِ آلخآرقَ آلذيْ يفربكنيْ أموآجه وَ يهشمَ مآهيتيْ

بِتُ آلآنَ بلآ إحسآسَ
وَ كأنَ آلأرضَ قدَ شُقتَ فأبتلعتنيْ فيْ عمقِ أجوآفهـآ

تملكنيْ آلحلكَ آلمؤنَ
وَ كأننيْ فيْ سردآبِ صآخبِ ملؤهِ آلضجرَ . .




وَ لأولِ مرةِ مُنذ طفولتيْ تمتلكتنيْ فوقَ ذآكَ وَ ذآكَ نشوةَ آلبُكآءَ

لتذرفَ عينآيَ دمعةَ تلوَ آلآخرَة بنكهةِ دمِ أحمرَ تلوث بآلحزنِ فَأسوَدَ !

نَزفتَ عينيْ كطفلِ صغيرَ يبكيْ منَ أجلِ عُلبةِ سكآكرَ

قدْ كنتُ أجزمَ أنَ آلدمعَ قدَ شق عينيْ إلآ نصفينِ حتىْ شلنيْ عنَ آلنظر . .

وَ كأنَ كومةةَ منَ سرآبِ قدَ ألحفتهمآ 

تآئهةُ أنآ فيْ وسطِ آلظلمآت وَ كأنَ سمآئيْ لآ يُضيئُهـآ قمرَ !

تتعآصفُ بيْ آلذكريآتُ منَ كلِ جآنبِ كوُريقآتِ شِجرِ قَدَ إنتشلتهـآ آلريآح 

وّ كأنهُ لآبدَ أنَ أدفعَ ثمنآ بآهضآ لشرآءِ تذكرةَ تُخْرِجُنِيْ مِنَ هنآ ،
أمنيةُ قدَ أعتبرتهـآ رثة لِأننيْ لمَ أستطعَ تحقيقهـآ . .

وَ لوهلة عندمآ أشتدتَ بيْ آلكربآتَ
لمَ أشعرْ إلآ بيدِ تنتشلنيْ منَ بركةَ آلأسىَ فتعيدنيْ إلىَ آلحيآةَ 
وَ كأنهـآ ترميْ إليْ عنآقيدَآ كطوقِ نجآةَ ينتشلنيْ منَ هآ هُنآكَ

إنهـآ كفيُ أميْ آلنآعمةةُ آلتيْ طبطبتَ علىَ ظهريْ
وَ رمتنيْ فيْ أحظآنهـآ آلدآفئة ، تقوقعتٌ علىَ صدرهـآ
طآلبةةَ آلأمآنَ ، وَ دموعِيْ تشق مجرآهـآ كنهرِ أبَىَ أن يتوقفَ عنَ آلجريآنَ 

ظننتُ أنهـآ لآ زآلتَ سآكنةةَ
وَ لكنَ كَمَ آلدموعِ آلذيْ إنهآلَ علىَ رآسيْ قدَ
غيرَ منهجيةَ تفكيرِيْ

فأدركتُ حينهـآ أنَ شمسيْ بحدِ ذآتهـآ تبكيْ !

وَ بعدَ غفوةِ مِنَ آلسكونِ
نزفتَ عينيهـآ دمعآ حآرقآ قدَ شقَ
تفآصيلٌ وجههآ آلنآعمة رُغم تجآعيدِ آلزمنَ 

تهشمَتْ . .
إنكسرتَ . .
وَ سقطَ عُلُويْ إلىَ آلقآعَ . .

قدَ كنتُ أدركَ أنَ أجرآسَ آلرحيلِ قدَ دقتَ
وَ حآنتَ تفآصيلُ آلودآعِ بآلإنهيـآرَ

إلآ أننيْ قدَ تمنيتُ أنَ تظلَ روحينـآ آلمجتمعةِ فيْ جسدِ وآحدَ
كصنمِ جآمدِ بلآ حِرآكَ

يُزهرُ منَ تحتِ أقدآمنآ ربيعآ تلوَ آلآخرَ
نظلُ نعيشُ تحت ظلآلـهَ بلآ أسىَ . . !

إنتهـئ ()*

نَرجسِيہْ ❛











قدْ كُنتُ أقُرُ يومـآ بِأنهُ مُتمرِدُ يَستكينُ فيْ معمعةِ آلصمتَ . .
وَ فيْ كُلِ زآويةِ تندَسُ فِيهـآ شيآطِينهِ يندفُ منَ سلتهَ برآعِمَ آلفسقَ 


نرجسيُ أبتغىَ آلعبثَ بِبُؤرةِ كيآنِهمِ حَتىْ تتَشَظىَ عَنِ أروآحهِمْ ، بغيةِ
آلتجرُدِ مِنْ قوآنينِ آلزمنَ ، فنزعوآ طهآرتِهمَ مِنَ أجسآدهمَ حتىَ تجنسوآ #


فَكمْ مِنَ برعمةِ وردةِ عتيقةِ قدَ نَمتَ
حتىْ إستكآنَ عمقهـآ بينَ مجآمِعَ
المسكَ وَ علىْ أطرآفِ آلمروجِ آلفتآنَ

وَ كمَ مِنَ وردةِ مُشبةةِ قدَ بذلتَ فأقتمتَ
حتىَ أُوقٍعَ قدرُهـآ أنَ تسْكُنَ بينَ أطرآفِ آلجحيمَ
وَ كليهِمآ قَدْ خُلِقآ مِنَ نقآءٍ !