أبحثُ فيها عنّيْ ،علّنيْ أجدُ ولو جزءاً منيْ هُناك فأُلملِمَ بهِ شَتاتيْ !فأجدها قد تمزّقتْ ،وكانت تفقدُ مِنّيْ معَ كُلّ يوم جزءاً .. إلى أن انتهيتُ وفقدَتنيْ !وصارتْ " تماماً " خالية ً منيْ !أينَ أجدُنيْ الآنَ ليعودَ غُصنيْ مُخضّراً !يانعاً ..أينَ أجدنيْ ؟أفيْ زقاقِ الغيابْ !أمِ الحَنين !أمْ بينَ بينْ ؟أمْ فيْ ذاكرتك التيْ كذا تخلّصتْ منْ ذكرايْ !أُدركُ تماماً أننيْ بحاجةٍ لأنْ أُعيدَنيْ إليّ ()يكفيْ تشرُداً بينَ المنافييكفيْ ، أنا لَنْ أموتَ مِنَ الحياةِ مرتينْ !
من أنا ؟ و كيفَ وجدت في عالم مزرق كهذا ؟ هالأرض تلحفني من كل جانب و أنا العذراء النقية جامدة على المصارع ، يقال أنني قد تنفستُ في الأول من سبتمبرْ لعام 1997م لكنني أجزم أن هالأرقام ما عادت تنفعني في زمن ساذج كهذآ ! برزخية صمت تزملني ، أتأمل هالقوس القاتم ، أبحث عن بصيص نور فلم أجده ، لطالما كانت أحلاميّ مرهونة بتنميق الأبجديات و هاليوم أدرك أن لغة الضاد محبوسة في زجاجة عطر جناني أتنفسها و أستنشقها في كل حين () أيآ زِمامَ الأحرف إعتقيني ! أتقبل نقدكم بحذافيره الشظية | مآثر آلبلوشيہْ ❛
الجمعة، 23 مايو 2014
أيا أيُها الحنينُ ـ كفى !
أنا خلفَ ظلّكِ لم أستطعْ أن أستظلّ بغيرهِ !أنا يا حَبيبةُ ،ومنذُ أنْ سرقَ الغيابُ منّيْ بسمتك ،صرتُ لَا أقوَى على منحيْ أيّ ذرةِ أكسجينٍ صادقةٍ مِنَ السعادةِ أبداً !كم مِنَ الأيامِ والأشهرِ والسنواتِ الثقالِ مرّتْ على قلبيْ دونك ؟كم مرّوا مِنْ أناسِ على قلبيْ ؟كَمْ رافقونيْ فيْ حياتيْ التيْ لم تكنقدماكِ لتزِلَّ عن دربِ البعادِ لتأتيَ إليّ !لكنهم لم يكونوا كـ أنتِ .. ولن يكونوا !أتصدقينَ لو قلتُ لكِ ،أنّ هذي المضغةُ فيْ يساريِ ترتجيكِ !وترتجيْ منكِ الحُبّ الذيْ قدِ انطوى عنّيْولم أستطعِ بعدكِ أنْ أمنحَ ذراتهِ لِأحد كما كنتْ !أتعلمينَ أنَكِ لَم تُغادرينيْ لحظة !لم يستطعِ عقليْ الشَرودِ أبداً أنْ ينساكِوأنتِ التيْ قد أيقنتُ فيْ عُمقيْ أنّي يوماً وإنْ طالَ الغيابُ بك ،سألقاك !وأكتبكِ مُجدداً كما لم أكن لِأفعلَ مُنذُ زَمن ،والأشياءُ فيْ داخليْ يا حَبيبةُ عصيّةٌ على التخلّي عنكِ ولو قليلاً ()هيَ الاشياءُ ذاتها لَا تحيا إلّا بكِ ومعكِ !لَا تظنّي أنّ الزمانَ عنديْ بقادرٍ على أنْ يسلبكِ منّيْ ،أو أن يُسكنَ جوفيْ أحداً .. كما أسكنتكِ !كيفَ أفعلُ وأنتِ منيْ .. بل إنّنيْ أنتِ !هوَ الشَوقُ الذيْ لَا يليقُ إلّا بك ،هوَ الحنينُ الذيْ لَا يغمرنيْ إلّا إليكِ ،هُوَ الحُبّ الذيْ لَا أشعرهُ إلّا معكِ !هيَ أيامنا التيْ أحِنُّ إليها أكثرَ مما أحنّ إليكِ ،هيَ عيناكِ التيْ لم أكن لِأستمدَ قوتّيْ إلَا مِنْ انعكاسِ صوتيْ فيهما !هيَ يداكِ التيْ كُلما تهتُ فيْ طريقيْ وجدتُ أصابعها وقد ملَأتِ الفراغاتُ بينَ يدايْ !هيَ أشياؤنا .. كلماتنا .. التيْ لَن أبيعها ما حييت !هيَ أنتِ التيْ ومهما كابرتُ على نفسي ..تلكَ التيْ لَا تُنسى ..جدتيْ.. بحثتُ بين الأزقة عن حُضنٍ يُشبه حضنكِ فيْ إتساعه فلم أجد ()
الأحد، 18 مايو 2014
حِكـآية عشقٍ مَبتورة ()
كآن يُحبهَآ
لدَرَجَةِ التِّشبُثِ بأوجَآعِهِ مِنْ أجلهآ
و هِيَ أيضآ تعْشَقُهْ
آرتَمَت آعوآمٌ ورآءَ ظهورهِمْ
و لِمْ يتَغَيَّر شَئْ
سوَىْ !
أنْ زآدوآ مِن أمآنيهِمْ
وَ تقمَصوآ أدوَآرَهُم المستقبَليَةَ
فِيْ حآضرِهم الذِيْ لَمْ يكْشِف
سِوىْ سَخَطِهِمْ
و مَظَآهِرِهمْ اللآقِنآعِيَّهْ ~
إلَىْ أنْ بآحَ بِالذيْ قدْ أخفَآهْ
" كُنتُ أَنآ أدرُسُ نفسيَآتِ الحُبِّ لآ غير
أدرُسُكِ كثِيرآ
كَ كِتآبٍ مفتوحٍ
قدْ نُثِرَ غُبآرَهُ عليهِ لِ طولِ فتحِهْ !
كُنتُ آتمنى أنْ أغوصَ بِدآخِلِ آخرِ حفنَةٍ مِن حبكْ
لأعلمَ مآهيةُ االحَبْ !
وَ هآ أنآ أحملُ تَفآصيلكِ الكَثيرةِ
التيْ آمتلأ بِهآ كِتآبيَ الذيْ سأنشرهْ
و آنتِ كنتِ وَ لآزلتِ ، تملكِين كتآبَ
الخيال مِن سَرآبٍ كآنَ يَدَّعِي بأنهُ يُحبكْ !
لآ وجُوَدَ للحُب آبدآ
جَميعُهآ أوهآمْ فآستيقظي يآ آمرأهْ ! ... "
كآنتْ تِلكَ آخرَهآ حُروفهْ
قَبلَ آنْ تُطلِقَ عليهِ سَهمَ المنيَّه
" سأحمِلُ ولآءَ حُبكَ سِرآ إنْ كُنتَ ستنشُرُهُ ‘ وَلآئي ‘ .. إلَىْ قبريْ "
و تِلكَ آخرُ كلماآتِهآ قبلَ آنْ تَقتُل روحَآ لَمْ تعرفْ معنى الحيآةِ بعد !
إنعتآقيآت ()
الخميس، 1 مايو 2014
لِنـعقِدْ صُلحاً ()
كنت أسري على أرصفة الغرباء بجزعَ
أنغمس فيْ وحل التاء من الذكريات
و كأن السواد قد طغى على وكناتها
نهارها كمسائها و صيفها كشتائها
هيْ كالوحلِ لم يعش على أطرافهِ سوىْ الأطياف
و كأن هالبرايا تنفرُ منها
نتنةُ هي للحدِ الذيْ لم تستطع أُنثايّ إستكمال طريقها
فما برحت لوهلةِ حتى سقطتَ !
و إثر سقوطها رحلتَ إلى العالمَ الآخر
بدوامةِ لا منتهِية ()
أشاحت هالدنا بوجهها عني
و تركتني أحتضر في وسط معمعتها بلا منجيْ
حاولت مداعبة روح الأرصفة لأتُوه فيْ دوامة لا نهاية لها
لكنني فشلت أسفا !!
أجزم أنها كانت تستعذبني حد الإنتشاء و ولا نهاية
رغم سيادتها إلا أنها تحمل فيْ باطنها الكثير
من الرحمة و من على ظاهرها العذاب ()
رحيمة هيْ للحد الذي لا تستطيع به إستعذاب أنثى
و حمقاء أنا للحد الذيْ أكن لها بالأعذار السجية
أيا أيتها الدنا سأصبر على ذائقتك المنتشية لأعيش بسلام ()
لنتأمل هذه الحياة بروية
لننظر إليها من منظور آخر
من ثقب يلفهُ الضياء في سواد كادح على تلك الثغور
لنتخذ من نون النسيان فلسفة قيمية
نسري بها في محطات العابرين
لنسفح أحزاننا لنعيش فيها بإشتهاء
دعونا نصافح هالحياة
لنعقد صلحاً بيننا
أو حتىْ هدنة مؤقتة
لتعطينا أكثر من ما ينبغي
أكثر من ما أنا و أنت نستحق
فيْ الواقع :
إن إقتبسنا منها ما هو جميل
وتغاظينا قليلاً عن كمية المتضادات التيْ تلحفها
ستمنحنا هذه الحياة السقيا
و لن تشيح بوجهها عنا
لنغير بصائرنا - فحسب ()
بقلم : مآثرْ آلبلوشية !
حرر فيْ : 1 / مآيو / 2014 م
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



